كثيرامنا يحلم بحياة صافية ..خالية من
منغصات..اوكما أاسميها.. الحياة الحالمة
ولكنه يصدم بما يحدث على ارض الواقع..
موت.. خسارة.. مرض..حزن أمور تندرج تحت
مسمي الحياة .. قديعتقد البعض انها نظرة تشاؤمية
للحياة.ولكني أجزم بانها نظرة واقعية .. قدلاتعمم
على الحياة كافيه. بل على فترة من فترات الحياة
هذه المترادفات لا يفضلها النفس البشرية. ويحق
لها ذلك لما تتركه من ألم في القلوب وحسرة في النفوس
ولكن دعونا ننظر الى هذه المترادفات بنظرة ايجابيه
قد يكون كلامي غريبا بل اني ارى بعضكم يقول:
من الؤكد انها فقدت عقلها ولكني من خلال ما حصل لي
من مواقف اصبح لدي القدرة على التعامل مع هذه
المترادفات بطريقة ايجابية.. بعيدة عن اي نظرة تشاؤمية
اونظرة تخيلية حالمة ..
وجدت انه...
لولا الموت لما احسسنا بمعنى الحياة..
ولولا الخسارة لما احسسنا بطعم الفوز..
ولولا المرض لما احسسنا بقيمة الصحة..
ولولا الحزن لما احسسنا بلذة الفرح..
فلو استطعنا ان نقيم هذه المترادفات من منطلق الايجابية
والنظرة التفاؤلية..
لحولنا حياتنا من...
حلم
الى
حلم
ولكن
على ارض الواقع