التهاب الكبد

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


قريت عن التهاب الكبد الفيروسي ( ب )

وحبيت أفيدك بالمعلومات إللي تسألين عنها .. نقلت المعلومات من هنا وهناك وإن شاء الله تكون مفيدة لك ولمن يقرأها


الذي يحملون فايروس هذا المرض .. كيف حملوهـ
هل يعني انهم اصيبوا به قبل ذلك ..!؟

ممكن تكون انتقل عن طريق الأم للمولود أثناء الولادة وممكن انتقل عن طريق نقل دم ملوث أو زرع أعضاء وممكن انتقل عن طريق ملامسة دم مصاب أو استخدام أدوات حلاقة ملوثة

باختصار ينتقل عن طريق الدم أو سوائل الجسم


وفترة حضانة انتقال واصابة الشخص به كمـ هل يظهر في التحاليل بسرعة
امـ يظهر بعد فترة .. !؟

طبعا بالتحاليل يمكننا أن نميز عدة أوضاع لفيروس الكبد (ب) في الجسم:

- حالة الالتهاب الحاد.

- حالة المناعة وهو مرحلة التخلص من الفيروس.

- الحالة الخاملة للمرض وفيها يكون الفيروس موجودا في الجسم إلا أنه خامل لا يتكاثر.

- حالة التهاب الكبد المزمنة، وفيه يكون الفيروس نشطا مسببا ارتفاعا في إنزيمات الكبد، وهناك ارتفاع في تعداد الفيروس في الدم.

لذا لمعرفة الوضع الذي فيه المريض فإننا نجري التحاليل التالية أولا:

-HBsAg
-HBsAb-

فإن كان الأول إيجابياً والثاني سلبياً فإن هذا يعني أن الفيروس ما زال في الجسم.

وإن كان الثاني إيجابياً والأول سلبياً فهذا يعني أن الجسم قد تخلص من الفيروس وأصبح المريض منيعا.

ولمعرفة تفاصيل أخرى حول الفيروس فإننا نجري التحاليل التالية:

-SGOT, SGPT, Bilirubin
HBcAg-
HBcAB
HBeAg
HBeAB

فإن كانت إنزيمات الكبد طبيعية فإننا نعيدها شهريا لمدة ستة أشهر، لأن ارتفاع إنزيمات الكبد المستمر لمدة ستة أشهر يشير إلى أن الالتهاب قد أصبح مزمنا،عندها تؤخذ عينة من الكبد لمعرفة مدى الالتهاب، ويجرى تعداد للفيروس لمتابعة العلاج، فإن كان HBeAg إيجابيا فهذا يعني أن المريض يمكن أن ينقل العدوى للآخرين، أما إن كان سلبيا وكان الاختبار HBeAB إيجابيا فإن هذا المريض لا ينقل العدوى بالطرق العادية إلا أنه يمكن أن ينتقل عن طريق نقل الدم.


وإذا كان هناك شخص حامل للفايروس .. ونقله لشخص اخر .. هذا الشخص يصبح حامل أم مصاب ..!؟

ما يقصد بأن الإنسان مصاب أي أن الفيروس نشط، وما يقصد بأن الإنسان حامل للفيروس أي أن تمر على إصابته مدة ستة أشهر وتكون الإنزيمات للكبد طبيعية ويكون هناك بالتحاليل ما يثبت وجود الفيروس، أي أن كل حامل للفيروس كان مصابا واستطاع جسمه منع الفيروس من التكاثر ولم يؤثر الفيروس على الكبد إلا أن الفيروس موجود فإن مرت ستة أشهر على إصابته وكانت كل الإنزيمات طبيعية لمدة ستة أشهر، والفيروس موجودا فإنه يسمى حامل للفيروس، أما إن كان هناك ارتفاع في إنزيمات الكبد مع وجود الفيروس في الدم فإنه يعتبر مصابا، فالحامل يجب أن يصاب بالمرض من قبل، وقد يكون خفيفا أو بلا أعراض ولا يشتبه به ومن ثم يظهر بالتحاليل.

_ _ _ _ _


أما الإخوان إللي ما يعرفون التهاب الكبد ( ب )

هو إلتهاب كبدي بسبب فايروس الكبد ( ب ) ويعتبر من الأمراض المعدية الأكثر انتشاراً، وينتقل من شخص لشخص من خلال الدم المصاب بالفايروس أو سوائل الجسم

المرض نوعين حاد ومزمن

90 % من المصابين بإلتهاب الكبد (ب) تكون إصابتهم حادة، ويكون شفائهم تلقائي وبدون مشاكل صحية

10 % من المصابين بإلتهاب الكبد (ب) تكون إصابتهم مزمنة، يعني احتمال يعانون من المرض مدى الحياة ومن الممكن تطور الإصابة إلى أمراض خطيرة للكبد.

أعراض إلتهاب الكبد (ب)

الإجهاد، الغثيان، آلام المعدة، فقدان الوزن، كما تشمل عدم الشعور بالجوع والشعور بآلام المفاصل. ولدى بعض المصابين، تشمل الأعراض إصفرار بالجلد و إصفرار في بياض العين، البول الداكن، البراز يكون أبيض اللون.

بالنسبة للأطفال والرضع وتقريباً 30% من البالغين لا تظهر عليهم أعراض الإصابة

والطريقة الوحيدة لمعرفة إذا كنت مصاب أو لا هو إجراء اختبار الدم الخاص بإلتهاب الكبد ( ب )



علاج التهاب الكبد ( ب )

ليس كل المصابين بحاجة لعلاج الطبيب هو الذي يستطيع تحديد ذلك، إن علاجات إلتهاب الكبد (ب) ذات الفاعلية متاحة من خلال الطبيب المعالج ويجب عليك ألا تتناول أية مستحضرات طبية أخرى لعلاج إلتهاب الكبد (ب) بما فيها الأعشاب والفيتامينات إلا بعد استشارة الطبيب المعالج نظرا لأن بعض الأعشاب والفيتامينات يمكن أن تضر بالكبد.

بينما لا يوجد أي علاج شافي لإلتهاب الكبد (ب) المزمن، فهناك أدوية تحد من الأضرار الناتجة عن الإصابة. يوجد نوعان من العلاجات لإلتهاب الكبد (ب): مضادات الفيروسات "من علاجات التهاب الكبد ب المزمن. وتحد مضادات الڤيروسات من قدرة فيروس (ب) على التكاثر (الاستنساخ). " و الإنتيرفيرون "نوع من العلاج لإلتهاب الكبد (ب) المزمن ويعمل على تنشيط جهاز المناعة ليكافح الفيروس"




ــــــــــــــــــــــ



دعواتك .. واسأل الله أن يتم عليك نعمته ويزيدك من فضله ،